مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
لما
كانت البلاغة هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال
أبتدأ كلامي بالحمد لله الذي شهدت له بالألوهية جميع مصنوعاته وأقرت له
بالعبودية جميع مخلوقاته ثم الصلاة والسلام على أفضل الخلق كلهم المبعوث رحمة
للعالمين ومستهلا كلامي بالتنويه على أقسام علم البلاغة وهي:-
1-علم االمعاني : وهو علم يعرف به أحوال اللفظ العربى التى بها
يطابق مقتضى الحال.
2-
علم البيان : وهو تأدية المعنى بأساليب
عدة بين تشبيه ومجاز وكناية.
3-
علم البديع : وهو تزيين الألفاظ أو المعانى بألوان بديعة من الجمال اللفظى
والمعنوى.
ولما كان موضوع بحثى هذا هو الإيجاز أستهل
كلامى بشكر الله تعالى على نعمه وعونه مستلهما منه الصواب وعليه يتكل العباد طالبا
منه الرعاية والتوفيق فهو خير معينا لنا ورفيق.
وقد قسمت هذا إلى اربع الباب . تناولت
· فى
الباب الأول : تعريف إيجاز .
· وفى
الباب الثانى : شرح إيجاز قصر.
· وفي
الباب الثالث : شرح إيجاز حذف.
· وفي
الباب الرابع : الأمثلة من القرآن
وفى نهاية مقدمة هذه أتوجه بالشكر إلى الأستاذ
الفاضل الأستاذ عبد الوزاق بن حاج دين المشرف على البحث كما أتوجه بالشكر إلى كل
من ساعدنى فى هذا البحث وأدعو الله تعالى أن يعم الجميع بالرحمة والمغفرة وأن يجعل
بحثى هذا محققا للفائدة المرجوة منه.
وبالله
التوفيق والهداية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
No comments:
Post a Comment